هذا الكونُ مليءٌ بالشواهدِ التي تدلُّ على عظمةِ الخالقِ سبحانه وتعالى ـ.
وكل شاهدٍ من هذه الشواهدِ يوصِلُ إلى الذي يليه.
حتى يصلَ الأمرُ إلى الشاهدِ الأكبرِ، وهو شهودُ جلالِ الربِّ ـ تبارك وتعالى ـ وعظمتِهِ.
وقديمًا قال الأعرابيُّ: «البعرةُ تدلُّ على البعيرِ، ومسيرُ الأقدامِ يدلُّ على المسيرِ، فسماءٌ ذاتُ أبراجٍ وأرضٌ ذاتُ فجاجٍ، وبحارٌ ذاتُ أمواجٍ، أفلا يدلُّ ذلك على اللطيفِ الخبيرِ».